٣/٢٦/٢٠١١

ندوة "المصريات والبناء الحضاري" للدكتور صلاح سلطان بنقابة الأطباء



وسط حضور كبير للأخوات أقيم يوم الثلاثاء الماضي بنقابة أطباء الشرقية ندوة نسائية للدكتور صلاح سلطان
بعنوان " المصريات والبناء الحضاري " ، شارك فيها المهندسة رضا عبد الله مرشحة الإخوان المسلمين في انتخابات مجلس الشعب 2010 والحاج عبد العزيز عبد القادر نائب مسئول المكتب الإداري للإخوان المسلمين بالشرقية ود।محمد عبد الوهاب من دعاة الإخوان المسلمين بالشرقية


افتتحت الندوة المهندسة رضا عبد الله شاكرة الله صاحب الفضل والمنة في انتصار إرادة الشعب وحمدت الله عز وجل أن جعلنا جنوداً تشارك في تلك الثورة حيث زادت من يقيننا بأن يد الله هي الغالبة وأشارت إلى أنه لولا فضل الله وانتصار ثورة 25 يناير لما تمت هذه الندوة بسلام ولكان المكان محاصراً بأمن الدولة والعسكر.

ثم أشارت إلى عدة نقاط دللت فيها على أن الله تبارك وتعالى يعز من يشاء ويذل من يشاء ومنها :

* عند وفاة " نجم الدين أربكان " رئيس الوزراء التركي الأسبق وذهاب الاستاذ محمد مهدى عاكف لتقديم واجب العزاء ولأول مرة بدون منع من السفر .. وفى نفس الوقت يصدر قرار النائب العام بمنع أذناب النظام من السفر والتحفظ على ممتلكاتهم ويسافر الأستاذ عاكف بحرية فسبحان من بيده الملك.

* اعتقال المهندس خيرت الشاطر ، والأستاذ حسن مالك في قضية ملفقة وهى غسيل الأموال ومصادرة كل أموالهم زوراً وبهتاناً ... وتشاء إرادة الله عز وجل أن يدخل السجن من لفقوا له هذه القضية ويدخلوا في نفس السجن وفى نفس الزنزانة وفى نفس القضية ولكنها غير ملفقة فسبحان من يعز ويذل.

ثم تحدث فضيلة الدكتور صلاح سلطان وبدأ كلمته بشكر الأخوات على مشاركتهن الفعالة في الثورة الحضارية الربانية الشعبية الراقية بكل معاني الكلمة .
وأضاف أن البلاد كانت تعيش واقعاً مراً أليما وكثير من الفساد الرهيب الذي يزيد يوماً عن يوم ، ولما رأى الله من صدق وإخلاص في قلوب المصريين شاءت الإرادة الربانية أن تكون يد الله هي الغالبة " والله غالب على أمره " ।

وأوصى المرأة بأنها لابد أن توازن بين ثلاثة أشياء : -

(1) - كونها داعية
(2) - كونها زوجة .
(3) - كونها أم


وذلك من أجل إحداث التغيير الشامل والجذري في هذه الحياة .

وأكد على أن الدعوة إلى الله عز وجل فرض عين علينا جميعاً، وأن الناس فيها من الخير الكثير ولكنهم يحتاجون إلى من يحركهم ويأخذ بأيديهم ، ودعا الأخوات إلى الانفتاح أكثر على المجتمع في الدعوة إلى الله في ظل انتشار الدعوة في كل مكان بالعالم حيث حث الأخوات على الانطلاق في المرحلة القادمة لخدمة مصرنا الحبيبة بكل ما نستطيع .

ونصح الأخوات المتزوجات بعدم التقصير في حق الدعوة إلى الله عز وجل وأكد أيضاً بأن هذه الدعوة للانطلاقة لا تعنى التقصير في الحياة الزوجية وإنما بالموازنة بين الدعوة والبيت.

وأضاف بأننا نستطيع الاستفادة بجميع أوقاتنا في الدعوة إلى الله في كل مكان وكل وقت متاح فمثلاً في المواصلات وأوقات الانتظار والشارع والعمل ، فالمسلم يستغل أوقاته في كل ما يفيد دعوة الله .

وبين سلطان بان الدور في المرحلة القادمة هو تأسيس وإعداد دورات للنهوض بالأخوات، وأن الثورة هي المستقبل القريب لفتح فلسطين ، بل لفتح العالم أجمع ، وأن أمامنا مرحلة كبيرة جداً أكبر من مرحلة الثورة وهى مرحلة بناء الإنسان قبل كل شئ .. حتى نستطيع أن نأكل مما نزرع وأن نلبس مما نصنع .
وأضاف إلى أن المرحلة القادمة تحتاج إلى جهد كبير منا ، وتحتاج إلى أخوات داعيات ناضجات مثقفات واعيات رموزاً مشرفة في مجلس النواب.