٨/٣٠/٢٠٠٨

حوار مع أصغر معتقل سياسى ... شبل الشرقية البطل ..


أصغر معتقل سياسى


محمد السيد بندارى ... ليس هو من أغرق عبارة السلام


ولا من أحرق القطارات .. ولا حتى من نهب خيرات البلاد وأفسدها


ولا هو أيضاً أحد المجرمين الهاربين

إنه يا سادتى الأفاضل طفل فى الصف الأول الإعدادى فى الثانية عشر من عمره

إنه طفل صالح نشأ فى طاعة الله .. يحفظ نصف القرآن الكريم


باراً مطيعاً بوالديه .. متفوق دراسياً من أوائل مدرسته ومشهود له بحسن الخلق



ابن الأستاذ / السيد بندارى أحد قيادات الاخوان المسلمين بأبوكبير – الشرقية

أصبح فجأة وبدون مقدمات وبلا سابق انذار [ معتقل سياسى ] وبتهم خطيرة يشيب لها الولدان


تهم هزلية كما تعلمون .. ألا وهى { التجمهر ، وإثارة الشغب ، ومقاومة السلطات ، وأخيرا السب والقذف }

إنه " محمد البندارى " أصغر معتقل سياسى فى مصر المحروسة

تم خطفه من منزله مع والده قبيل الفجر بقليل بطريقة همجية وحشية تقشعر لها الأبدان


وبالملابس الداخلية حافى القدمين ... !!!
لكن " محمد " رغم صغر سنه وطفولته البريئة ـ أثبت أنه رجل
شيل من أشبال الإخوان المسلمين بحق وغداً يصير أسودهم

وبرغم ما لاقى محمد من ألوان العنف والظلم من خطف وحبسه وحيداً فى غرفة مظلمة قاتمة
وتحقيقات النيابة إلا أنه كان بطلاً ، كان رجلاً بألف رجل من هؤلاء الضباط والعساكر .

حينما رأيته فى المحكمة مكبلاً مسلسلاً بالحديد وكأنه أحد أفراد عصابة المافيا ـ


علمت مدى عجز وضعف وإفلاس هذا النظام الهش الفاسد الذى يعتقل طفلاً فى الثانية عشر من عمره

حينها تذكرت قول الشاعر :
بهدلونى جداً يا عالم ... إكمنى من الإخوان

وعشان ما أنا بعبد ربى ... حدفونى على الليمان


وإن كان ده يا عالم ذنبى ... أنا بردو مصّر عليه


حاورنا [ محمد ] بعد خروجه من المعتقل ، ظننت أنى سأجد طفلاً مكسوراً

نفسيته محطمه ... معنوياته مهزومه ... أو مصاب بعقدة نفسية ،


فوجدت والله رجلاً وكأنه فى الثلاثين من عمره

واثقاً بنفسه وبدعوته لأبعد الحدود


وكان هذا نص الحوار : ـ

* [ محمد بندارى ] فى سطور ... عرفنا بنفسك ؟
محمد السيد محمد بندارى ،


12 سنة ، الصف الأول الإعدادى

أبوكبير ـ الشرقية ، الإبن الأكبر لوالداى

* محمد .. احكى لنا تفاصيل الخطف أو الإعتقال ؟

فوجئت قبل الفجر بواحد بيصحينى بعنف وبيشيلنى من فوق السرير
وبيجرجرنى بملابسى الداخلية حافى القدم وتفاجئت وهما بيجرجرونى
إنهم كاسرين باب الشقة وباب البوابة والبيت كان مليان عساكر وضباط
وأخدوا بابا من على السرير بهدومه حافى القدمين وجرجروه فى وسط ضباط
وعساكر كتير بالأسلحة والمنطقة كلها كانت محاصرة وجريوا بينا فى الشارع لمسافة 200 متر
حتى منزل د / سيد عبدالحميد وهناك كانت أعداد مهولة من عربات الأمن المركزى المصفحة
وعشرات الجنود والعساكر ورموا بنا فى البوكس
بابا اتفاجئ بيا معاه لأنهم جرجروه قبلى ومش توقع أبداً إنهم ممكن ياخدونى .
بابا طبعاً قعد يهدى فيا ويقلى متخافش أبداً يا حبيبى ،
محدش يقدر يعمل فيك أى حاجة وفضل يطمنى لحد ما وصلنا لمركز الشرطة
وكلبشونا ودخلونا عملولنا محضر وأول ما الضابط شاف بابا قاله : أنت السيد ..
قاله : أيوه ، الضابط رد : يا أهلاً يا أهلاً يا أهلاً بيك يا سيد عندنا
( شغل تحدى يعنى ) وبعدين ودونا الزنزانة ، وفوجئت إنهم عايزين يدخلونى لوحدى
أوضة ضلمة عرفت بعد كده إنها خاصة بالأحداث ..
بابا قاله لأ يدخل لوحده فين الضابط قاله لأ مينفعش يدخل معاكم ،
بابا قاله ازاى يعنى يدخل هنا فين القانون فين سيادة القانون ،
الضابط قاله على راسى بس لو دخل معاك أنا كده هيضرونى فيها ودخلونى الأوضةغصب عنى
الأوضة كانت ضلمة خالص مش فيها نور وبلاط بس ومش نضيفة وريحتها كريهة جداً
دخلت جوه لقيت واحد أكبر منى بسنتين كده عرفت منه إنهم واخدينه تحرى وهيخرج الصبح ،
وقتها كان الفجر أذن قلتله : يلا استهدى بالله كده وقوم نتوضى ونصلى الفجر .



* رغم الظروف اللى كنت فيها دى يا محمد والفزع ده منسيتش الصلاة يا محمد ؟

لأ طبعا ازاى ، إلا الصلاة دى فرض عليا أنا عمرى ما أنسا الصلاة على وقتها
وكمان صلاة الفجر طبعاً .. الحمد لله .
المهم بعدها حاولت أنام على البلاط بس كان صعب جداً ،
والساعة تسعة ونص كده فتحوا الباب وخرجوا الولد التانى
وفضلت أنا لوحدى فى الأوضة الضلمة ومفيش أى فتحة للهواء حتى والباب
مفيهوش غير فتحة 5 سم فوق وفتحة 5 سم تحت ، قعدت أخبط على الباب جامد
وأزعق بصوت عالى جداً وأقلهم أنا مش قاعد لوحدى افتحوا الباب ودونى أقعد مع بابا
لحد ما كلهم اتلموا والمأمور جه وقالى : خلاص خلاص اسكت ما أسمعش صوتك
وجابولى " محمود سمير " 16 سنة كان معتقل معانا وابن اخو د / سيد عبدالحميد ،
ولما محمود جه حسيت براحة نفسية لأنه قريب من سنى شوية وحد يقعد معايا
وأكون مطمن وبعد شوية فتحوا الباب وقالوا يلا وكلبشونا كل واحد مع عسكرى وطلعنا ركبنا عربية الترحيلات
ورحنا المحكمة عشان النيابة تحقق معانا .
طبعاً مكنتش كلت حاجة من الصبح فإخواننا المحاميين جابولى افطار
وحاجة البسها فى رجلى لأنى كنت حافى القدم ولقيت بابا والباقى ناويين الصيام
وقعدنا مستنيين دورنا فى التحقيق لحد ما جه دورى وقعد يحقق معايا أكتر من ساعة

· محمد .. احكى لنا تفاصيل ما حدث معك فى تحقيقات النيابة .. نود أن نعرف طفل عمره " 12 " سنة فى ماذا حققوا معه وماذا سألوه ؟

أول ما العسكرى دخلنى وكيل النيابة كان فى حالة إستغراب فظيعة وقال للعسكرى ايه ده يا ابنى
يه اللى انت جايبهولى ده .. ده طفل .. أول مرة طبعاً يحقق مع طفل
بس بصراحة كان ذوق معايا خالص أول ما دخلت قالى اتفضل اقعد يا محمد
وبدأ التحقيق .. قالى : أنت عارف انت جاى هنا ليه يا محمد ؟
قلتله : لأ يا فندم مش عارف .. !!
قالى : علشان كنت بترمى طوب على عربات الأمن لما كانوا رايحين يعتقلوا الدكتور سيد عبدالحميد
قلتله : يا فندم أنا وقتها كنت بألعب كورة فى مدرستى ومحضرتش رمى الطوب
قالى : طيب مين اللى كان بيرمى ، قلتله : يا فندم بأقول لحضرتك أنا مكنتش هناك
بس سمعت اللى حصل من الناس
من الآخر كان عايز يعرف مين اللى رمى طوب وقد يخرم فى الكلام ويلف ويدور
وقالى : ايه رأيك فى النظام يا محمد ؟ قلتله : النظام من أنهى ناحية يا باشا ؟
قالى : ايه رأيك فى الحكومة يا محمد ؟
قلتله : الحكومة بتاعتنا أصلاً معندهاش نظام .
قالى : طيب تفتكر يا محمد الناس رمت العساكر والعربات بالطوب ليه ،
قلتله : يعنى حضرتك جاى تعتقل واحد تجيب معاك خمس عربيات مصفحين
وعربات أمن مركزى وتسع مكروبصات وعساكر ومخبرين وأسلحة ،
قالى : يا ابنى ده احنا بعتنالكم كل اللى عندنا وكسرتوهم وعملتوا فيهم كل ده ..
امال لو كنا بعتنا عربية واحدة كنتوا عملتوا فيها ايه .. !!
كنتوا دفنتوها عندكم .. !!
قالى : ايه رأيك فى قانون المرور يا محمد ؟؟
( أنا مش عارف أنا داخل فى قضية مقاومة سلطات مالى أنا ومال قانون المرور )
كان سؤال ذكى جداً منه بصراحة بس رديت قلتله : قانون جميل يا فندم
علشان ننظم المرور والواحد يلتزم وميخالفش القواعد ويمشى على السرعة المحددة
وميرميش زبالة ولا يتكلم فى الموبايل ويلبس حزام الأمان وميدخنش ..
سكت شوية وقالى : أنت بتنتمى لجماعة الاخوان المسلمين يا محمد ؟
قلتله : لا والله يا فندم أنا لسه شبل .. ضحك وقالى شبل يا محمد !!
قلتله أه لسه شبل أنا لسه فى مرحله النضوج .
قالى : ايه رأيك يا محمد فى سياسة التعليم ؟
قلتله : حلوة يا باشا .. قالى : طيب ايه اللى حصل معاك يا محمد ؟
قلتله : أيوه أدينا جينا لأبو النظام ..
حضرتك جاى تاخد واحد تقوم تكسر بوابة البيت وباب الشقة
وتدخل عليه تجرجره حافى فى الشارع .. طيب حضرتك فى جرس كنت تضربه
واحنا نفتحلك .. !! قالى : لأ إحنا لو كنا ضربنا الجرس كان هيهرب ..
قلتله : ازاى يعنى يا فندم ده المنطقة كلها كانت متحاصرة ازاى يعنى
كان هيهرب من كل ده وكمان تخطف ابنه من على سريره يعنى حضرتك ده لو كان ابنك
وبيتاخد قدام عينك وبدون اى ذنب وأنت مش قادر تعمل حاجة وبالطريقة الوحشية دى ،
قالى : طيب تفتكر يا محمد ايه اللى خلى الناس تتظاهر وترمى عربيات الأمن بالطوب وتعور الضباط والعساكر ،
قلتله : يا فندم حباً فى د / سيد عبدالحميد .. كل الناس عارفين إن د / سيد انسان محترم
وعلى خلق ومش عمل حاجة .. قالى : وأنت ايه اللى عرفك إنه مش عمل حاجة

ما يمكن يكون تاجر مخدرات

( مش رضيت أرد عليه ، هأقله ايه يعنى .. !! انتوا مش بتقدروا غير على الاخوان ) .


وسألنى كام سؤال أنا مكنتش عارفهم ..


كانوا أكبر من سنى بكتير ومش فهمتهم أصلاً بس كان كل شوية يقلى


" ايه رأيك فى النظام " ؟؟
المهم ، قالى : طيب خلاص تعالى امضى على المحضر يا محمد ..


مضيت وخرجت لقيت كل عيلتى فى المحكمة ..


ماما وعماتى وأولاد عمى وأخوانى وماما جريت عليا وحضنتنى وأنا متكلبش ..
كنت شايف فى عينيهم إنى راجل بطل شجاع وقفت قدام أمن الدولة من غير ما أرتجف وأرتعش ولا أعيط .


* يعنى يا محمد مش عيطت خالص ولا انهرت وهما بيحققوا معاك ولا اتهزيت ولا حسيت إنك خايف ؟


لأ طبعاً خالص ،
لأنى عارف ومتأكد إنى على حق واللى على حق عمره أبداً ما يخاف .
وبعدين ركبنا عربية الترحيلات تانى ورجعنا القسم وأول ما دخلنا قلتلهم والله ما أنا داخل الأوضة الضلمة دى تانى
والمية كمان قاطعة فيها وريحتها وحشة ، العسكرى رد
وقال : اقعد ياد ساكت وخش جوا يلا وبكرة الصبح هنجيبلك كهربائى ودخلوا معايا محمود
وكان صايم الحمد لله وفطر والعشا أذنت وصلينا وحاولت أنام بس طول الوقت كنت عمال أفكر
فى ماما وأقول لمحمود : ماما وحشتنى أوى لحد لحد ما الفجر أذن وصلينا جماعة
وقعدنا للضحى وصليناها وكنا صبح الجمعة فقرينا سورةالكهف ،
وحوالى الشاعة تسعة كده جابولى شنطة هدومى مع انها كانت عندهم من قبلها بيوم ،
وبعد شوية فتحوا الباب وقالوا " محمد " تعالى .. قلتله : أجيب هدومى ؟ قالى : أه .
كنت مفكر إنى رايح أتعرض تانى أو يتحقق معايا وقلت فى نفسى : والله شكلى هأقضى رمضان هنا
أو على الأقل نص رمضان .. وخرجت لقيت ماما فى وشى فجريت عليه
واترميت فى حضنها ، قالتلى : خلاص هتخرج معايا يا حبيبى ..
طبعاً مكنتش مصدق ومسكت الموبايل وكلمت جدتى وحبايبى وكنت فرحان جداً .
· ايه أكتر حاجة أثرت فيك فى التجربة دى يا محمد ؟

كنت حاسس إن الضباط دول ناس جبناء أوى بيجوا بالليل يكسروا البيت
وياخدوا الناس اللى بيصلحوا البلد وسايبين تجار المخدرات والناس المفسدين برا .

* احساسك ايه يا محمد وأنت مكبل بالحديد .. صف لنا شعورك حينها ؟
حسيت بالرجولة أوى وحسيت إنى ابتديت مشوار الاخوان والدعوة والجهاد بجد
وحسيت إن كل الناس بتبصلى على إنى راجل بس كنت زعلان أوى لأنهم قلقانين عليا أوى
بس كنت متأكد إنى على حق واللى على حق عمره ما بيخاف .

* شعورك كان ايه أول ما شفت ماما وعرفت إنك هتخرج ؟

بصراحة تأثرت جداً وبكيت واترميت فى حضن ماما وكان احساسى إنى كنت مظلوم بجد .

* كنت حاسس بإيه وأنت قاعد فى الضلمة لوحدك ؟

بصراحة فى الأول كنت خايف من الضلمة بس مكنتش خايف منهم أبداً
وكنت حاسس بالظلم والقهر أوى وكنت عمال أفكر هما مش ليهم أولاد
ولو حد كان عمل فى ابن واحد فيهم كده وخده من السرير بالملابس الداخلية
كان ساعتها كان هيحس إن الضنا غالى وهيندم أوى .

* بعد كل اللى جرالك ده هتكمل مشوار الإصلاح يا محمد ولا خلاص حرمت ؟

لالا أه طبعاً هأكمل عشان إصلاح البلد دى ، ويبقى ليا مكانتى فى المجتمع
وأحقق حلمى وأكون دكتور ناجح وتجمع بينا الصدف واللى مسكنى وبهدلنى يجى يكشف عندى
وهأعامله أحسن معاملة وهأعرفه قد ايه إن الاخوان دول أطهر وأشرف ناس فى البلد
وهأفكره لما خدنى وأنا طفل صغير عندى " 12 سنة " وحطنى فى أوضة ضلمة بالحديد .



* تقول ايه لماما اللى كانت قلقانة عليك جداً ؟

أقلها جزاكى الله عنى خيراً يا أمى الحبيبة ،
وأبدلكى الله قلقكى علىّ فى الدنيا طمأنية وراحة فى الجنة .

* تقول ايه لبابا فى المعتقل ؟

أقله : اصبروا وصابروا وجاهدوا ورابطوا وإن نصر الله لقريب
وإن الظلم لن يستمر والحق سيظهر بإذن الله وهتفرج قريباً
وربنا يفك كربك يا بابا يا غالى عليا .

* استفدت ايه من التجربة دى يا محمد ؟



خبرة كبيرة ، واكتسبت رجولة وشجاعة وإنى مخافش من أى حد إلا ربنا
مهما كان هو مين وإن هيجى اليوم عليه وهنقف كلنا قدام ربنا
وهيترجانى أسامحه وهأقله : لأ وساعتها هيعرف إن الله حق .




* أصحابك تغيروا من ناحيتك بعد خروجك أو بعدوا عنك ؟

لأ طبعا بالعكس ، لأن كل أصحابى عارفينإنى على خلق وإنى كويس

وعارفين وضعى وأول ما خرجت كل أصحابى جم زارونى
وكانوا واثقين إنى مظلوم وكانوا فخورين بيا جداً .


* كلمة أخيرة توجهها لضباط وجنود أمن الدولة ؟

بأقلهم حسبنا الله ونعم الوكيل فيكوا ،
وربنا يورينا فيكم يوم علشان تعرفوا إن الله حق
وأن الظلم والطغيان لا بد له من نهاية وآخر .
__________________________
تحديث :
محمد السيد بندارى ابن عمى
( مش أخويا )
وحمدا لله على السلامة يا محمد
يا بطل أل بندارى
______________________________
أما والدى فمطلوب ضبطه وإحضاره حالاً
حياً أو ميتاً
ومن يجده له مكافأة مجزية
قيمتها
" ............ "
والأجر والثواب عند الله
واللى يلاقيه يا جماعة يسلملى عليه
دمتم بود



هناك ٢٨ تعليقًا:

الفاتح اليعقوبي يقول...

السلام عليكم
هما فاكرين انهم باعتقال الناس وحبسهم والتنكيل بهم
انهم كده هايوقفوهم او انهم هايبعدوا الناس عنهم
هؤلاء مثلهم كمثل الكبش الذي ينطح في صخور الجبل لم ينل الا تكسير قرونه ومن ثم موته بعدها
ولعلهم يتعظون من الكبشين السابقين

بس بسم الله ماشاء الله محمد ربنا يثبته علي الطريق ويوفقه في حياته

وكان الله في عون اخواننا في الشرقية


الخبر عندما نزل علي اخوان اون لاين كان اعتقال الاستاذ عبدالحميد البنداري وابنه والخبر في اخر الصفحة
http://www.ikhwanonline.com/Article.asp?ArtID=40020&SecID=211

تقبل الله منكم جميعا وفك كربكم وكرب باقي المسلمين
والسلام

أروى الطويل يقول...

يافضيحتي عمو هربان ..
المهم عملوا ايه في الأحراز اللي كانت عندكم ..
المخدارت والأسلحه والي ماذالك ؟؟ ضروري نعرف برضه :)
ربنا يرجعهم بالسلامة ياعسل
وسلمي علي محمد كتيير
الا صحيح عمو السيد قال انه حافظ 32 جزء هما بقوا كام دلوقتي
وحشتيني ياعسل خالص :)

أبو أحمد الحسنات يقول...

وحسيت إنى ابتديت مشوار الاخوان والدعوة والجهاد بجد


كلمات أثرت في كثيرا

قلم حالم يقول...

هذا دربنا ارتضيناه لأنفسنا
هنيئا لكم أجر الصابرين المجاهدين

وأثابكم وعوضكم كل خير

أعاد الله غائبكم واقر عينكم به ان شاء الله

محمد يقول...

وجدت هذه الجملة على مدونتك.. وقد جمعت ما أردت قوله "سيزول ليل الظالمين"

جعل الله هذا الشهر شهر نصر وعزة للمسلمين
ورد إليكم الغائبين سالمين غانمين

كل عام وأنتم بخير

محمد ناصر يقول...

انتهت كل مشاكل مصر ولم يبقى منها الا محمد بنداري ...حسبنا الله ونعم الوكيل...

حسام يحى يقول...

ماشاء الله عقبالنا

:D

مش هنرد كده

بس عقبالنا مانروح كده

:D
ربتا يصبرك ياااارب ويثبتكم ويجعل كل ده فى ميزان جسناتكم
وصبرا فان موعدكم الجنه باذن الله

جمعاوى يقول...

ثبتكم الله آل بندارى و جعله فى موازيين حسناتكم

لكم أدميتم القلب


لكم الله

غير معرف يقول...

ده إيه العائلة دى .. اللى كلها بهدلة جهادية .. فى سجون الداخلية .. ربنا يثبتك يا أخ محمد
ولو تسمح لى الأخت ساره أن أنشر هذا الحوار فى المجموعات البريدية المختلفة

صبرًا آل بندارى .:. فإن موعدكم الجنة
بإذن الله

مصعب رجب يقول...

جزاكم الله خيرا

الكوابرية طول عمرهم رجالة

وكما قالت أروى الطويل

نساؤنا رجال
وأطفالنا رجال
ورجالنا رجال

" ولما برزوا لجالوت وجنوده قالوا ربنا أفرغ علينا صبرا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين فهزموهم بإذن الله "

واثقون من أن النصر قادم بأمر الله

غير معرف يقول...

حسبنا الله ونعم الوكيل مش قادرين على تجار الموت والمحرمات والحرامية اللي سارقيين البلد وناهبنها يقدروا على الأطفال وقتل الانتماء فيهم وفي أمثالهم للبلد الضمير ميت والقلب ميت والعقل ملغي حسبنا الله لا الله الا هو عليه توكلنا وهو رب العرش العظيم

انا مش معاهم يقول...

كل سنه وانتم الي الله اقرب
رمضان كريم
اخوكم سيف الاسلام
وحسبنا الله ونعم الوكيل

Amgad يقول...

مش عارف اقولك ايه يا سارة والله
ربنا يقويكوا وينصركوا
مادام انتو مقتنعين داخليا
باللي بتعملوه
ومؤمنين بيه بالطريقة اللي تخلي
ولد عنده اتناشر سنة
يعمل ده كله
يبقي ربنا معاكوا اكيد
خالص المي وحزني

غير معرف يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
يا أختاه افتخري بالله عليك بكونك محظورة فقد كان النبي صلى الله عليه وسم اول واكبر واخير وافضل محظور.
انما هذه معالم الطريق يا اخوان فلتكن لنا الالام امالا والمحن منح كما تعلمنا وتعودنا من اخواننا الكرام.
خبر هزني :الدكتور صلاح الدسوقي احد المعتقلين العسكريين ينهى رسالة الدكتوراه الثانية له في المعتقل واشاد المشرفين باخونا الدكتور ورسالته حتى قالت مشرفة انه ليس دكتورا بل دكاترة في بعض. هكذا الاخوان.

غير معرف يقول...

كل سنه وانتى طيبه

:)

طلاب من أجل مصر يقول...

بتوع الامن دوول الصرااحه ..اغبياااء جدااا

لانهم لما يعتقلوا طفل في السن ده ..بينموا فيه الكهر والحقد ضدهم

وكمان بيخلوه يعرف انه على حق فعلا وان الطريق اللي هوه عليه صح
ويتمسك بدينة اكتر واكتر

ربناااايوفقك يامحمد ويحفظك ..ويجعلك جندي من جنود الله في ارضه

تحياتي اليك ياا بطل

وكان الله في عونكم يا اهل البندري

الزهراء يقول...

اختى الحبيبة المحظورة
سارة
السلام عليكم وررحمة الله وبركاته

حفظكم الله من كل شر وأعاد إليكم غائبكم ورزقكم أجر الصابرين ..وهنيئا لكم الثواب

.......
اما عن محمد فحفظه ربى من كل شر ووفقه ليكون طبيبا كما أراد ونعم البطل يفتخر به
(والله يفتخر به مش زى ناس !!فى السر بينى وبينك عندنا محمد ابن عمى برده وكانوا يريدون والده وعمه ولكنهم عرفوا قبلها وتمكنوا من المغادرة واتى زوار الليل لبيت والد محمد فلم يجدوه ولكنهم أخذوا محمد من قفاه ليريهم منزل عمه الثانى فوجدوا البوابة مغلقة لك ان تتخيلى قالهم تعالوا فى باب خلفى وطبعا احنا فى البيت سامعين الكلام لاننابالدور الثانى )
..........
كل رمضان وانتِ الى الله أقرب وعلى طاعته أدوم واتمنى أن نتقابل هذا العام فى الجامعة ان شاء الله

سمية-بنت البنا- يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


حبيبتي الغالية سارة ...
كيف حالك :)..؟

عوداً أحمداً لكِ غاليتي ..

كل عام وأنتِ إلي الله أقرب

وفك المولي عزوجل أسر والدكِ وأقاربكِ وجميع إخواننا المعتقلين ..

أمــا بشــأن محمد ..
فصدقاً .. لست أدري بماذا أعلق ..؟
شعــرت بعــزة شديدة أثنـاء قراءة كلماته ..
فلم يعد محمد طفلاً ..
فقد أضحـى رجلاً صنعته الدعــوة والعمل لأجلها ..

لست أدري ماذا اقول عن امثاله ..؟؟

رزقكم المولي عزوجل الثبات ...

ولا تنسبنا من صالح دعائكِ ..

وبوركتِ غاليتي ..
__

أختكِ::
سمية_بنت البنا_

Omama Al-hosiny يقول...

كنت في حالة من الذهول وأنا أقرأ ذلك الحوار
قرأته مرتين لأصدق ماحدث
وكلما قابلت أحدا رويت له ماقرأت
ثبت الله الأسد محمد البنداري
وثبتكم جميعا آل البنداري
ورد الله كل المعتقلين سالمين
حسبنا الله ونعم الوكيل

محمد خيري يقول...

اشبال الإخوان رجال الوطن

و

رجال الإخوان قادة الوطن



فك الله اسر الامة

تحياتى لأنا محظورة

خالد - كلام من القلب يقول...

يا الله

والله والله يا جماعة انا كانت عيوني تذرف بالدموع حين قرآتي للتدوينة دي

ولكن اطمنكم والله احنا ماشيين صح

مرة كده
كان فى حد جاي يكلمنا بيقولنا اية

انتم تستغربوا لو صحيتم الصبح لقيتم فضيلة المرشد بيسلم وبيحتضن رئيس الجمهورية كده يبقى فيه حاجة غلط
انما طالما هي اعتقالات وبهدلة يبقى احنا صح

حسبنا الله ونعم الوكيل

ويا ريت حضرتك تبلغي محمد
قولي له انت بطل وراجل بجد بجد ويا ريت كلنا ندعي له بالثبات على طريقة

والله المستعان

ragabhpl يقول...

هذا وان دل يدل على ضعف وغباء النظام المصرى او بمعنى اصح نظام جبان


هكذا يصنع الرجال حقا


بارك الله فيك وفى عمك وزوجتة وبارك الله فى ابنهم الكبير الصغير



دعواتك

مـــروة كمــال يقول...

يا له من شبل

بورك فيه

حفظه الله

بوركت ِ أختي

Mohamed Abdelgeleel يقول...

ربنا يبارك فيه محمد ويثبتنا زيه يا رب

غير معرف يقول...

دعواتكم

:)

كل سنه وانتى طيبه

Qatarat Nada يقول...

بجد بجد
انا عيونى دمعت من القصة بجد
القصة مؤثرة اوى
الله ينتقم من الظالمين الجبارين
مساء الفل يا حكومة
وقال ايه ..
الشرطة في خدمة الشعب
ههههههههأأأأو

H.M.AL يقول...

ماشاء الله والله رجل فعلا
الله يباركلك يا محمد ويثبتك ويزيدك
ادي اول ثمراتك يا ابله هاله,ما شاء الله,يالللا مستنين كمان وربنا دايما يارب تكوني قدوه حسنه لينا

عبدالرحمن يقول...

ربنا يجعلها إنطلاقه لبطل من أبطال الدعوة تترك أثرها وبصمتها لديه ويكون كدر من كوادر الإخوان مثل أبيه وعمه