٧/١٠/٢٠٠٨
هى ... وهو ... " 1 " .. !!
كنت عائدة آخر يوم فى الإمتحانات ... وكعادتى لازم ألحق القطر متأخر ... أو أروح ألاقيه فات اصلا .
المهم ، لحقت القطر الحمد لله ... واترميت على الكرسى من الإرهاق وقلت أهو الواحد ينام بقى لحد " أبوكبير" ولو كان الجو لطيف شوية
الواحد يكمل للزقازيق ( وإنشاله ما عن حد حوش ) ... ما علينا .
جه قعد فى الكرسى اللى قدامى فى المربع شاب فى حوالى العشرين من العمر تقريباً مجنتل نفسه ومروش على الآخر ..
ومن ساعة البيه ما قعد والموبايل بتاعة عمال يرن متواصل لحد ما يفصل ويرجع يرن تاااانى وتاااالت وراااابع وتعبيرات وجهه تنذر بخطر قادم ...
وما زال الموبايل يررررن ( يووووه يا عم رد بقى ولا اعمله صامت خلينا نعرف ننام بقى ربنا ينتقم من اليهود ) ، كان واضح جداً
إنه حد مش عايز يرد عليه ولا طايقه أصلاً أو عايز يذله الأول قبل ما يرد عليه .
وبعد حوالى ربع ساعة من الرن المتواصل أخينا رد ... أخييييييييييييييييراً ، طبعاً أول ما رد النوم طار من عينى
والفضول اشتغل ... يا ترى مين ده اللى طلع عينه قبل ما يرد عليه ؟؟؟
طبعاً القطر دوشة خالص وأخينا مش سامع حاجة فاضطر لفتح السبيكر
وإليكم نقل حى مباشر لتفاصيل الماتش ( آآقصد المكالمة ) : بسمـ اللهـ
أخينا ( برقة مفتعلة ) : السلام عليكم
أختنا ( بنرفزة ) : وعليكم السلام
هو ( برومانسية فظيعة محاولاً امتصاص غضبها ) : ازيك يا حبيبتى عاملة ايه ؟
هى ( وقد هدأت قليلاً ) : الحمد لله يا أستاذ .
( ثم عادت للإنفعال من جديد ) : ايييييييه يا أستاذ مش بترد عليا لييييه ؟؟؟
هو ( بسهوكة تفرس ) : والله يا روحى الموبايل كان صامت وماكنتش واخد بالى ... هو أنا أقدر يا عمرى ماأردش عليكى .
{ يا كذاب .. يا ابن ستين فى سبعين }
* المهم إن أخينا ده بيتكلم وفاتح السبيكر وواخد راحته ع الآخر ولا أكن فى بشر حواليه وعايش الدور خالص زى ما يكون قاعد بيكلمها من أوضته ومفيش حد جنبه ... يخربيت كده *
نرجع تانى للماتش
( آآقصد المكالمة )
هى ( بحزن رقيق ) : يا بكاش .. أيوه أيوه خدنى فى دوكة عشان أنسى اللى أنت عملته .. يااااه أنا بجد زعلانة منك أوى
بقى كده يهون عليك تقفل الخط فى وشى ؟؟؟
هو ( يفتعل الذهول ) : أنااااا يا حبيبتى ؟؟؟!!!
هى ( بدلع ) : آه أنت يا أحمد بجد بجد أنا زعلانة أوى .
هو : لالالا مش معقولة أنتى أكيد بتستهبلى ...
هى : لا يا شيخ ، ياه بجد دى آخر حاجة كنت أتوقعها منك .
هو (بآسى ) : لالالا أرجوكى متظلمنيش ده أنا تتقطه ايدى ولا اقفل الخط فى وشك يا حياتى .
هى : أيوه اضحك عليا بكلمتين زى عوايدك
هو : أناااا !!! الله يسامحك ... وبعدين على فكرة بقى أنا متأكد إن أنتى اللى قفلتى الخط فى وشى
وبتعملى كده عشان أنا اللى مش أزعل .
هى : أنا .. لا والله يا حبيبى
هو ( بأقصى رومانسية ) : ممكن بقى تسيبيكى من ده كله
( وبصوت خافت ) : وحشتينى ... وحشتينى أوووى .
هى ( وقد بدأت تستسلم ) : لو بجد واحشاك كنت سألت عليا .
هو : والله يا حبيبتى أنتى عارفة ظروف الإمتحانات ، ما تعذرينى بقى .
هى : ماشى يا أحمد إما أشوف آخرتها معاك .
هو ( بإبتسامة ماكرة ) : كل خير يا حبيبتى إن شاء الله .
هى : صحيح ، ايه الدوشة دى كلها ؟؟
هو : يااااه أنتى لسه واخدة بالك ... أصل أنا دلوقتى فى القطر مروح .
هى : ربنا يرجعك بالسلامة .
هو : ربنا يخليكى يا حياتى .. بصى بقى أنا قدامى كده ساعتين ولا حاجة وأكون فى البيت ، أول ما أوصل البيت وأغير هدومى كده وأدخل أوضتى وأقفل على نفسى .. هكلمك علطول أصلك واحشانى خالص ومش عارف أكلمك دلوقتى خالص .
{ يا نهاااااااار أبيض ده كله ومش عارف تكلمها يا مفترى ... امال لو عارف هتقول ايه ... !!! }
هى : ماشى يا حبيبى وأنا مستنياك ، خلى بالك من نفسك عشان خاطرى .
هو : حاضر ... لا اله الا الله
هى : محمد رسول الله
هو : السلام عليكم
هى : وعليكم السلام
_____________________________________________
وأول ما قفل الخط فوجئت ، بل صعقت بأخينا وقد خلع قناع الرومانسية المزيف ... ثم نفخ بشدة " هوووووووف " ورمى الموبايل على رجله بشدة ... وكأنه هم وانزاح .
{ يالهلى ، لما سيادتك مش طايقها أوى كده بتعمل كده ليه وبتقلها كل ده ليه }
ثم سند ظهره على الكرسى وسرح شوية كده ... والله والله بجد أنا ساعتها كان هاين عليا أولع فيه .
استنوا الحكاية لسه ما خلصتش ... الأصعب جاى فى الطريق
لقيت أخينا مسك الموبايل وبيتصل على حد تانى ...
تتخيلوا مين والمكالمة كان فيها ايه ... ؟؟؟
البوست الجاى هكمل الصدمة
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم
اللى يعلق على البوست يعلق على الموضوع ككل ... لكن ما حدش يعطى وجهة نظر فى أخينا ولا أختنا لحد ما نشوف المكالمة التانية فيها ايه ... وبعدين نشوف رأيكم فى الإثنين ...
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك ٢٠ تعليقًا:
ايه اتصل باختها ولا ايه
:))
لا حول ولا قوة الا بالله
ربنا يهدى الجميع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حبيبتي سارة ..
في البداية .. عوداً أحمداً لكِ ولمدونتكِ ولكتاباتكِ غاليتي ..
ثــانياً:: لست أخفي أني في غاية الدهشة من ذاك الموقف رغم أنه يتكرر في اليومـ عدة مرات ..
ربمــا ليس يتكرر أمامنا نحن ..
ولكنه يتكــرر ..
ويستمر مسلسل من الخداع..
ودمــار للفتيــات ..
وتلاعب بهن ...
وسبب المشكــلة .. يعود لكلا الطرفين ..
هي قبلت على نفسها ذلك ..
ورضت علي إضاعة كرامتها ..
وخرجت وانحرفت عن تعاليمـ إسلامنـا ..
وهو وافق علي اللعبة ...
وشعــر أنهــا أصبحت كالدمية بين يديه ..
ومرة آخري ... تهدمـ بيوت ..
ويضيع أنــاس ..
ويٌدمر شباب وفتيات ..
والحـل ... ما زال بأيدينــا نحن ..
وإن الله لا يغير ما بقوم حتي يغيروا ما بــأنفسهمـ ..
حبيبتي .. لن أطي عليكِ أكثر من هذا .
وبانتظار بــاقي القصة ..
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيمـ
__
أسألكِ الدعاء بشدة
بوركتِ
أختك::
سمية_بنت البنا_
فظييييعة يا سارة من يومك ..
وانتي ايه جابرك ياختي تتعبي ودنك بالكلام الفاضي دة ؟؟
ولأ بقى سامعة كللل كلمة وبالتفصيل الممل !!!
بس اكيييد بقى كانت المكالمات دي مسلياكي وكانت بداية ولا أحلى للأجازة ..
يلا بقى كملي وقولي لنا كلم مين تاني ؟؟
حبيبته اللي بحق وحقيقي ولا إيه ؟؟!!!
ماتأخريش علينا ..
تحياتي ..
و ..حزري فزري أنا ميييين !!!!
فى البدايه انامش هأقول حكمى غير البوست اللى جاى
اهلا بعودتك للمدونه
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
هذه حملتك أتينا بها إليك
إلى متى الصمت
إلى متى نترك أمورنا يحمل همها غيرنا
فنحن لها إن شاء الله
مهما قالوا ومهما زيفوا الحقائق فتلك عقولنا باقية
ادعوكم للتفاعل مع الحملة بالتوقيع وبتحمل مسؤليتكم كاملة في إنجاحها فهي حملتنا جميعا
أنشروا لوجو الحملة ورابط المدونة والجروب لديكم
حثوا كل من تعرفوا على المشاركة والتفاعل
هدفنا ان نصل مليون فرد وسوف نصل أن شاء الله
بيك وبينا وكل امتنا هنعلنها ونقول
أنا بحب الإخوان
http://iloveikhwan1928.blogspot.com/
أرسلوا تلك الرسالة لكل من لديكم
ألف مبروك
يبقى انت أكيد في مصر
احزر مين اللى هيكلمها
فيه خيارين انه يكلم بنت تانيه
او يكلم واحد يروح يقابلها
او او او او
قولى وريحينا
:d
الف مبروووووووك عودتك للتدوين ويارب الحصار يتفك نهائيا
امام الجيل
لأ مش اتصل باختها
اللهم امين
جزيتم خيرا على الزيارة
سمية بنت البنا
الله يعزك يا حبيبتى الغالية
ممممممممممممممممممم
كلام جميل
بس قلنا نأجل الحكم للآخر
بس أكيد نورتينى يا عثل
بادعيلك والله
تحياتى
غير معرف
هههههههههههههههههههه
فضول بقى ربنا ما يوريكم
حأكمل باذن الله
ممممممممممم
مش عارفة مين حضرتك ؟؟؟
عاشقة الأقصى
وأنا بانتظارك باذن الله تعالى
نورتينى
أبو أسامة
أكيد فى مصر يا فندم
جزيتم الجنة
حسام يحيى
البوست الجاى تعرف باذن الله
اه يا رب يتفك بجد
دعواتكم
تتحايلين على الحصار
تستحقى فعلا كلمه محظوره دى
يعنى انتى تقعدى على النت واخواننا فى غزه الغير محظورين يجتمع عليهم كل الضباع بتاعه ارض العزه
وانتى قاعده بتعملى كيك
:d
ولسه كمان فى هى وهو 1
فين 2
اللى يقرأ العنوان يقول قصدك انهم من كتر حبهم لبعض
بقا هوا وهيا واحد
:d
ماشي يا عم سارة.. بس هو العيب على المفضوح إياه.. طب يشربها في دورة الميا ولا حاجة.. ربنا يستر على المكالمة التانية.
لو البوست التانى يضايق زى دى ارحمى اخوانك واخواتك وماتنزلهوش ..
سبحان من صبرك وفضلتى قاعدة ساكتة ...اوعى تكون قعدتى ساكتة بعد ماخلص ؟؟!!
اتوقع منك حاجة ورد فعل لكن انت تقولي لنا ايه هو ؟
عودا حميدا لمدونتك ياسارة
اولا.....ولا تجسسوا
لكن طلما ان الزبون مسيح لنفسه وفاضح نفسه فى القطر
احم احم
اولا.....هكذا حال الشباب يزاولون البنات ويوهموهن بالرومانسية وسرعان ماتقع تلك البنات وتنخدع
ـــــــــــــ
اكيد المرة التانية كلم واحدة مختلفة واداها وش حلو المرة دى هههههه
هههههههه
ايه ساره
انتى قاعده راميه ودنك
المهم ربنا يهيديهم
انا مش فاهمه ايه اللى يجبرهم هما الاتنين ع كده
بس عمتا فى انتظار الجزء الثانى
نورتي مدونتك ... واثرتي الناس والناس مستنية الجزء التاني ... وانا معاهم .. وارجع اعلق بكلمة في اعلان كده .. العاطفيين بيشجعوا مصر واحنا معاهم .. يبقى انتي اكيد في مصر
يلا يا سارة مستنيين منك كل جديد
إرسال تعليق