٨/٢٧/٢٠٠٧

فى حوار مع الشيخ محمد صقر


ذهبت لأجرى مع فضيلته الحوار وبداخلى رغبة شديدة وأمل كبير أن أجالسه وأن أسعد بمحاورته ، وكانت تملأنى رهبة كبيرة من مواجهته لما هو معروف عنه من جديته وحزمه الشديد وقوته فى الحق وابتعاده عن سفاسف الأمور ـ وإذا بى أجد نفسى أجلس مع أب وجد حنون ومرب فاضل من الطراز الأول سار على درب الرسول الأعظم والمعلم الأكبر محمد صلى الله عليه وسلم وتعلم طرق ووسائل وفن الدعوة فى مدرسة الاخوان حيث عاصر الإمام البنا وعاش طوال حياته وسط عمالقة مدرسة الاخوان فكان واحداً من أساتذتها ومربيها ومشايخها الذى يصدع بالحق دائماً ويملك العلم والتواضع معاً فتستريح لفتواه ولا يجد فى نفسه حرجاً من أن يراجع نفسه مرة ومرة ليخرج بالفتوى السليمة الراشدة .... إنه فضيلة الشيخ والعالم الجليل الأستاذ / محمد عبدالله صقر ... أحد رواد دعوة الاخوان بمحافظة الشرقية وأحد المربين الذى يربى تلامذته فى ميدان العمل قبل ميدان القول .
ذهبت وقلبى يخفق بشدة هيبة لهذا العلامّة الجليل .. ، صعدت السلالم بترقب ووجدته ينتظرنى فى غرفة الصالون .. وما إن جلست على الكرسى حتى وجدت الطمأنينة تسرى إلىّ شيئاً فشيئا .. جلست بالكرسى المقابل له .. كان جالساً أمامى بوجهه المضئ ولحيته البيضاء الجميلة .. رحب بىّ كثيراً جداً ....
وقد حرصت فى حوارى معه على التركيز على دور الشباب فى بناء الأمة والمجتمع كقضية محورية نحتاجها نحن الشباب وتحتاجها أمتنا الإسلامية .
وكان هذا الحوار ...

** بداية نود أن نتعرف على ( أ / محمد صقر) فى سطور ؟
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين .. العبد الفقير إلى الله تعالى : محمد عبدالله صقر - مواليد طوخ القراموص / أبوكبير ـ شرقية سنـ1927ـــة م ، حفظت القرآن الكريم صغيراً وإلتحقت بالأزهر الشريف وإنتهيت منه سنـ 1945ـــة م .. عملت إماماً وخطيباً ومدرساً فى وزارة الأوقاف لمدة عامين ، ثم فى التربية والتعليم بقية المدة حتى إنتهاء الخدمة .، عملت فى الإسماعيلية ثم ندبت إلى السودان سنــ14ــة متصلة .. عملت فيها مديرا لمدارس مصرية هناك . شاركت فى الدعوة إلى الله وإلى الإسلام فى جميع مجالات الدعوة .
أما عن الأسرة : ـ فلىّ من الأولاد ثمانية { 5 أولاد ، 3 إناث } ... والحمد لله كلهم متزوجون ومنتظمين فى صفوف الإسلاميين .
** تاريخ فضيلتكم الدعوى ... متى وكيف تعرفت على جماعة الاخوان المسلمين ؟
لقد تعرفت على جماعة الاخوان فى سن مبكرة جداً تقريبا سنــ1940ـــــة م ... حيث كانت تصل للوالد رسائل مكتوبة بالبريد موقعة من الإمام " حسن البنّا " عليه رحمة الله ... يدعو فيها والدى وأمثاله من حفظة القرآن الكريم وحملة العلم للإنضمام لجماعة الاخوان المسلمين التى تعمل لنصرة الدين وتطبيق أحكام شريعة الإسلام .. والنهوض بالأمة وتخليصها من الإستعمار ... فكنت أقرأ هذه الرسائل بإهتمام وأشتاق لمعرفة المزيد عن هذا الرجل الداعية الإسلامى العظيم ، وعن دعوة الاخوان المسلمين .
وفى ذلك الوقت قدم إلى البلد 3 شباب صغار فى السن وتقدم أحدهم بعد صلاة الجمعة فى الجامع الكبير .. وتحدث حديثاً رائعاً معبراً عن الجماعة ... ودعا الناس للإنضمام إليها لتطبيق أحكام شرع الله وتحريم ما حرم الله .
فقد كانت البلاد تموج بالفساد ... حيث إن الدعارة منتشرة والربا والسفور والتبرج والفساد بكل صوره عموماً ... هذا الشاب كان المرحوم : أ / عبدالبديع صقر وكان يكبرنى بحوالى 10 أو 15 سنة تقريباً ، وإستضافهم والدى لتناول الغداء ، وبعد الإنتهاء من تناول الغداء علمت أنه سيقوم بحديث آخر مماثل فى مسجد آخر فى صلاة العصر ثم مسجد آخر فى صلاة المغرب ... وهكذا ... فتتبعته وأنصت إليه وأعجبت به حيث لم يكن عمره يتجاوز الـ25 سنة ، إلا أن تلاوته الرائعة للقرآن وحديثه العذب أغرانى للسير خلف هذه الجماعة .
ومن حسن الحظ إلتحقت بالمعهد الدينى بالزقازيق وفى ذلك الوقت كان قريباً من مقر الجماعة هناك .. مما أفادنى كثيراً وعرفنى بشخصيات كبيرة ومهمة فى الجماعة ، كما سعدت بالإستماع لفضيلة المرشد " حسن البنّا " عدة مرات فى الزقازيق وفى القاهرة أيضاً .. حيث كانوا يحتفلون برأس السنة الهجرية ويستعرضون التنظيم العسكرى لجوالة الاخوان المسلمين فى الميدان ، وكان عمرى فى ذلك الوقت حوالى 17 أو 18 سنة .
ثم وأنا فى العشرين حضرت مؤتمراً عقده الاخوان لنصرة فلسطين وقد أعلن أن الاخوان يتبعون القول بالعمل كما بشر المستمعين أنهم قد أرسلوا اليوم "10 آلاف مجاهد " يقودهم د / مصطفى السباعى .
** نود أن نعرف ماذا تمثل مرحلة الشباب عند حضراتكم .. فى بناء المجتمع ؟
فترة الشباب هى أغلى وأسمى وأجلّ فترة فى حياة الفرد .. { لا تزال قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع ..... } . ففترة الشباب هذه فرصة ذهبية إكتملت فيها الصحة ونضج فيها العقل وإكتملت فيها المدارك وتهيأت الظروف كاملة للشاب ليعمل كل ما يستطيع لمصلحته ومصلحة أسرته ومجتمعه وأمته بل وملته ودعوته أيضاً .
** فى رأى حضراتكم .. ما هو دور الشباب فى الفترة الحالية فى حمل رسالة الدعوة ؟
يمكن للشاب أن يوسع معرفته ويحدد غايته وأن يرسم منهجه ... كل هذا للوصول إلى الأهداف السامية التى وضعها لنفسه . لأن هذه الفترة غالباً ما تكون أخف فترات الحياة فى المسؤلية على الشاب أو الفتاة .. فلا زواج ولا مسؤلية ومكفولاً من والديه فلديه الوقت الواسع لينمى ثقافته ويكمل دراسته ويجتهد فى أعمال البر والخير التى تعود عليه بالنفع العاجل فى الدنيا وفى الآخرة إن شاء الله . كما يستطيع أن يجتهد فى كل مجالات العمل الصالح منتهزاً صحة البدن وسعة الوقت .
** ما هو رأى حضرتك فى جيل الشباب الآن ؟
والله الشباب تائه وضائع ومحروم من التوجيه ، ولا تلقى المسؤلية على الشاب وحده .. ولكن على المجتمع وأجهزة الإعلام والمدارس ومناهج التعليم .. التى لا تتضمن خطوات عملية ولا دروس عملية للشباب للإنتفاع بوقتهم . فيستطيع أن يتقرب إلى الله : ـ بالصيام ـ بقيام الليل .. حتى يكونوا كما كان الصحابة والسلف الصالح "رهبان بالليل...فرسان بالنهار" .
** فى رأى سيادتك ... كيف نوجههم للصواب؟
أنتم الآن فى فترة ذهبية غالية ، والأيام تمر سراعاً والفرص تتفلت .. فما لم تنتبهوا لها من الآن فسوف تجدون أنفسكم قد أثقلتم بالواجبات، كما قد تكون الصحة قد تغيرت أو تأثرت أو ضعفت وتواجههم مسؤليات كبيرة لم تعدّوا لها لها فيكون الندم حينها .
إنتبهوا من الآن .. إستغلوا وقتكم فى دراسة علومكم وحفظ القرآن الكريم ومطالعة السيرة النبوية الشريفة وتاريخ الصحابة والقادة والفاتحين ... تخيّروا لأنفسكم مثلاً أعلى تقتدون به وتتشبهون به فى أخلاقه وسعيه ... وما أجمل قول الشاعر : ـ ( فتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم إن التشبه بالرجال فلاح ) .
فيجب أن تنتهزوا هذه الفرصة لتكملوا شخصيتكم من جميع النواحى " علم ـ معرفة ـ ثقافة ـ ... " بالإهتمام بأمور الأمة ودراسة أحوالها ( فمن لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم ) ... ومعرفة واجب الوقت وواجب الأسبوع وواجب السنة وواجب العمر .
كن يقظاً منتبهاً مسارعاً فى الخيرات .. احفظ قدراً من القرآن الكريم يومياً ولو حتى آية ، فتكون النتيجة آخر السنة " 365 آية " ... فالله يسر لنا حفظ القرآن الكريم ( ولقد يسرنا القرآن للذكر ... ) والمسألة لا تحتاج إلا إلى صدق وعزيمة .. " فمسافة الألف ميل تبدأ بخطوة " .
وضع أمامك دائماً تاريخ الصحابة والفاتحين ( لماذا لا أكون مثلهم .. ؟؟!! ) . المهم أن تبدأ وأن تستمر وأن تثبت وتحتسب وتسأل الله العون .. ومن إستعان بالله أعانه .
** طبعاً لكل عصر مغرياته ... لما حضرتك كنت شاب كيف استطعت البعد عن مغريات الدنيا ؟
كل عصر وبه الخير والشر ... فالمساجد موجودة والملاهى موجودة ، كما أن كتب العلم والدين والثقافة النافعة موجودة ، وفى المقابل القصص التافهة والفارغة والجنسية موجودة أيضاً ..... أيضاً أجهزة الإعلام والصحافة منها الصالح والطالح والنافع والضار ، والعاقل هنا من يختار لنفسه من المجالات والأنشطة ومن البرامج ما يبنى شخصيته ويوسع ثقافته ويزيد من مهاراته ويعينه على الصلاح والإصلاح ...
فمثلا بائع الصحف عنده الكثير من المجلات والجرائد ، وأنت هنا تميز بين المجلات والجرائد النافعة وبين الكلام الفارغ الذى لا يسمن ولا يغنى من جوع .. فالعقل موجود وبه الخير والشر . فإحنا ربنا أكرمنا بالعقل وبالفكر السليم أن نختار الخير ونشتريه وندرسه ونتمعن فيه ونطبقه ونبعد كل البعد عن الشر .
كذلك فى المجتمع صحبة "مجموعة" من زملائك فى الكلية مثلاً فيهم الصالح والطالح .. وأنت تختار هنا من الصحبة من تجد أنها ملتزمة ومؤدبة ومحافظة على كرامتها ، حريصة على هيأتها الإسلامية لا تبرج .. وتبتعد عن الآخرى الماجنة الفاسدة . وكذلك الشاب نفس الشئ يعرف سمات الشاب الصالح والفاسد فيبتعد عنه { مثل الجليس الصالح والجليس السوء ..... } فاحرص على مصاحبة من ترى فيه خيراً .
فبالنسبة إلىّ مثلاً .. كان هناك مسابقة فى وزارة الأوقاف لتعيين أئمة وخطباء مساجد ، ووقتها كان معى الثانوية فقط وليس الكلية .. فقدمت للمسابقة وشاء الله أن تكون المسابقة يأتى ميعادها وأنا معتقل سنـ1954ــة م ، فكان سبب أن أخى كتب طلب لوزارة الداخلية لكى أحضر المسابقة .. فأتوا بى من الصحراء الغربية لكى أحضر الإمتحان ... وكن هذا الإمتحان مشترك فيه د / " يوسف القرضاوى " والعبد لله أنا ومجموعة من العلماء الأفاضل ، وقد كنّا حوالى 13 شخص وكان معظمنا معتقل وكانوا يأتون بنا من السجن فى عربيات حديدية ونحضر الإمتحان التحريرى كما نجحنا أيضاً فى الشفوى بفضل الله ، وبحمد الله عُينت إمام وخطيب ومدرس .
** الآن وفى ظل ثورة الإنترنت والكمبيوتر ... ومع معرفتنا بأن الإنترنت سلاح ذو حدين ... إيه رأى حضرتك فى دور الإنترنت ؟
أولاً : لا يصح أن يستغرقنى باب كامل قد يُعطل علىّ أبواب آخرى ، إنما آخذ من كل بستان زهرة ، آخذ من كل حاجة ... أعلم طبعاً بأن هذه علوم العصر وأبواب من الخير كثيرة .... طبعاً أمامى أبواب شر كثيرة وأنا هنا أبتعد عنها ، فالمفروض أننا نتعلم هذه المكتشفات وهذه الوسائل ونأخذ منها أقصى ما نستطيع من فائدة ... لكن !! بشرط ألاّ يطغى هذا على تخصصنا الأساسى .
فمثلاً : أنا أولاً أركز على مادة تخصصى وما وما نجد لها من وسائل إن وجدت فى النت أو ... أو ... ما يخدم تخصصى فإن لم أجد فالأولى أخدم تخصصى ثم أنطلق للثقافة النافعة الآخرى .
** بماذا تنصح الشاب المهمل الذى فشل فى حياته ... لكن عايز ينهض بنفسه وبأمته ؟
بصراحة كلمة فشل دى أنا بأكرهها ، يعنى مفيش حاجة اسمها فشل ... إنتى عارفة يعنى إيه فشل ؟؟ الفشل هو الإقرار بالفشل .. الفشل مش الرسوب فى الدراسة .. الفشل مش السقوط فى الكلية .. الفشل مش معناه بوار التجارة .. الفشل هو الإقرار والإعتراف بالفشل .
فالفشل يبدأ من إعترافك به ، إنما بقى لو رفضته يبقى خلاص إن شاء الله هتستأنف حياتك فى مجال آخر وهيكون أحسن وأفضل مصداق لقول الله تبارك وتعالى : { وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم } .
** بماذا تنصح الشباب الذي لا يشارك فى السياسة وخايف ويقول " يا عم إمشى جنب الحيط " ؟
أولاً : " من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم " . وهذا يكون بأسلوب شيق وجميل ، فأنا مش ضرورى يعنى ألزمه ببرنامج معين ... فمثلاً أقول له : هل قرأت ما نشر فى الأسرة العربية اليوم ؟؟
هو طبعا مش قارى ولا عايز يقرا أصلاً ، فأنا بقى بأجيب خلاصة ما قرأت وأقولهوله بأسلوب شيق ، وحبة فى حبة كده بأشممه الأخبار .. وهكذا تأتى الأمور بالتدريج .
** وفى ظل عالمية دعوة الإمام البنّا ... كلمة أخيرة توجهها للشباب تديهم دافع أكبر علشان يكملوا المشوار ؟
أقول للشباب إننا فى مرحلة البناء وإرساء القاعدة المؤمنة الصالحة التى يقوم عليها بنيان الدولة الإسلامية ، وتلك القاعدة تتمثل فى :ـ { الفرد المسلم – البيت المسلم – المجتمع المسلم } .
* الفرد المسلم : الملتزم فى العقيدة الإسلامية وتعاليم الدين ، وشعارنا فى هذه المرحلة " أصلح نفسك وإدعو غيرك " . فإصلاح النفس هو المنطلق الأول .. فالقوة اللازمة لإحقاق الحق وإبطال الباطل تتمثل فى ثلاث صور بالترتيب :
1 – قوة الإيمان .
2 – قوة الوحدة .
3 – قوة الساعد والسلاح .
ومن الخطورة بمكان إستعمال قوة السلاح والساعد قبل إستخدام قوة الإيمان وقوة الوحدة . فالاخوان المسلمين بينّوا منهجهم على هذه الأسس الثابتة ، لكن بالترتيب : قوة الإيمان تليها قوة الوحدة ثم قوة السلاح . بعض الجماعات تستعجل وتقول : لا إحنا نعمل إنقلاب ... فتكون النتيجة ضياع البلد من الجهتين .{ إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول فى النار } .
لكن إحنا ننمى العقيدة ونقوى الإيمان ونرسخ الوحدة بين المجتمع ... فهتيجى إنتخابات .. فلأغلبية هتفوز طبعاً رغم أنف التزوير كما حدث فى الجولة الأولى والثانية .
** فما هى صفات الفرد المسلم الذى ننشده ... ؟؟؟
نريد الفرد المسلم صاحب العقيدة السليمة النقية من كل شائبة ، والعبادة الصحيحة ظاهراً وباطناً ، والأخلاق المتينة المستمدة من القرآن الكريم والسنّة النبوية المطهرة ، نريد ثقافة الفكر التى تنبثق أو تتسق وقيادة العمل للإسلام ، نريد الجسم القوىّ الذى يتحمل أعباء العمل والجهاد ، نريد الفرد المسلم المجاهد لنفسه النافع لغيره الحريص على وقته المنظم فى شئونه ، القادر على الكسب ، ينفع نفسه وينفع غيره .

هناك ٢٢ تعليقًا:

غير معرف يقول...

ائع يا سارةجزاكي الله خير

العسكري عتريس يقول...

ربنا يبارك في علمائنا الافاضل

وحوار صحفي ممتاز

بيدو يقول...

لولا عودتك بهذا الحوار الممتع لوجدتي سيلا من العتاب ولكن من اجل عالمنا الجليل سامحناكي ومن اجل مقال والدكي السابق وارجو من حضرتك مترديش على اللى في الشات بوكس
اخوكي عبدالرحمن

سارة بندارى يقول...

ايمان عبدالمنعم

شرفتى مدونتى البسيطة يا ايمى

جزيتى الجنة على المرور الطيب أختاه

وجزانا واياكى

سارة بندارى يقول...

العسكرى عتريس

اللهم امين

شرفتمونا يا فندم

جزيتم خيرا

سارة بندارى يقول...

الأخ / عبدالرحمن

خير باذن الله يا فندم

ظروف شديدة والله

يلا خير

شرفتمونا يا فندم

وجزيت عنى خيرا

mahdy83 يقول...

مدونة هايلة اخي.. بارك الله فيك

khobayb يقول...

بارك الله فيكم
نتوقع مستقبلا صحفيا طيبا

تقبل الله

عصفور اسكندرية يقول...

السلام عليكم
بجد رائع جدا
حوار رائع مع شيخ اروع




طمن قلبك
صور وفيديو طلاب جامعة الاسكندريه المخطوفين

عصفور بلا أجنحة يقول...

جميل اوى الحوار دة

M.Nassif يقول...

ستظل إبتسامتك البراقة تضئ دربى للأبد .. ستظل كلماتك لى ليلة وفاتك محفورة فى أعماق أعماقى .. لن أنساك

بالله عليكى اخبرينا عن هذه الكلمات فنحن فى أمس الحاجة لها

وعذرا لخروجى عن الموضوع

M.Nassif يقول...

?

mohammed alsha3r يقول...

السلام عليكم

مع أول تعليق لى على مدونتكم

ماشاء الله
جهد جميل

وبالفعل هو دا التدوين

ياريت كلنا نستفيد من أخواتنا

والاخوة اللى فهمت معنى التدوين

ننزل أرض الواقع

ننزل بين الناس

نغطى أخبار

نشوف مشاكل الناس

ونسمعها للعالم كله

ربنا يزيد ويبارك فيهم

كل يوم يزيد مدون
كل يوم يزيد رعب الحكومه


أخوكم الشاعر

Mohamed Abdelgeleel يقول...

الله ينور والله اول مرة ادخل المدونة تقريبا بس الاسم داخل دماغي اوي

ياسر مدني ...دينامو الإخوان يقول...

الله ينور ياسارة

مستنيكوا علي مدونتي في رمضان مع فوازير رمضان مع الشاعر الكبير أ / وليد الرافشي

مستنيكو

احمد الجيزاوى يقول...

كل عام وانتم بخير وعادة الله عليكم وعلى الاهه الاسلاميه بكل خير
كل عام وانتم منصورين واقوياء
كل عام ومصر بخير
احمد الجيزاوى

د محمد يوسف يقول...

أختى الفاضلة لست محظورة بل الفاسدين الظالمين المستبدين هم المحظورون
أرى أن حديثك مع فضيلة الشيخ محمد صقر رائع واستفدت منه كثيرا
أرجو ارساله عن طريق المجموعات البريدية للترويج له
أخوك
د محمد يوسف

شقاوة شعب يقول...

حبيت بس اسلم واقول

كل سنة وانتى طيبة بمناسبة شهر رمضان الكريم
وربنا يبلغنا جميعا ليلة القدر ويكتبنا فيه من عتقائه من النار

تحياتى حبيبتى

ياسر مدني ...دينامو الإخوان يقول...

أدعوك للمشاركه في فوازير رمضان اليوميه..وهي عباره عن خلق وصحابي

ولازالت الفرصه موجوده للإجابه علي الأسئله اللي فاتتك

وكل سؤال بيتحط عشر أيام
وأولويه الفوز..للأسبقيه في الحل للإجبات كلها..والإجابه الصحيحه..والتلاتين إجابه

محمد جمعه يقول...

ليس تعليق ولاكن تصنيف الشيخ العلامة محمد صقر من علماء الاخوان درس وتفوق فى مدرسة البنافأحسن بنائه فهذه اجاباته اجابه معجونه بفكر اخوانى وايضأ اسئلة حضرتك مش معجونة... لادا استوت ونضجت على فكر الاخوان كيف لا وانتى ثمرة اخوانية ناتجه من مربى اخوانى ا
جعل الله هذا الحوار فى ميزان قائله ومحرره وقارئه، وان يكون حجة لنا لا علينا

ولا بنخاف يقول...

رائعة مواضيعك ياسارة وباين كدة إنك كان نفسك تطلعي مقدمة برامج ولا صحفية ولو كنتي كدة لكنتي فعلا صحفية ناجحة جدا جدا

غير معرف يقول...

الله انصر اهل غزه وانصر اهل العراق وانصر اهل لبنان وانصر اهل افغانستان الله انى اسالك نصر المسلمين الله ان اليهود قد طغو وتجبروا فأجعلنا لهم نقمه كما جعلت اخواننا لهم من قبل
اللهم لا تجعلنا كما قالو محمد مات خلف بنات
اللهم اجعلنا كجنودك اللذين كانو فى خيبر أسودا
اللهم امين
سيرى يا محظوره على بركة الله
وما النصر الا من عند الله